تعلم احمد الحفناوي الكمان من الأرض المصرية والريف المصري فأصبحت موهبته العالية هي مدرسته الخاصة والألحان التي يشدو بها على الكمان هي كتبه ومدرسيه فأصبح نوعية فريدة لن تتكرر من عمل البيئة المصرية مثل أم كلثوم وعبد الوهاب.
احمد الحفناوي مع فريد الاطرش واحمد فؤاد حسن
حصل احمد الحفناوي على شهرة لا يضاهيها احد من الموسيقيين لا قبله ولا بعد حيث سمي أي عازف كمان بالحفناوي لأنة كان مشهور لدي العامة وكبار القوم.
له شخصية فريدة في العزف لا يستطيع احد بتقليدها أو مجاراة الإحساس معه. كما كان لوجوده داخل الفرق الموسيقية الاطمئنان لأي مطرب وزيادة الثقة له.
كما كان يتمتع بجميع مقومات الصولو .
شارك بالعزف منذ الثلاثينيات في الفرق المصاحبة لأعظم المطربين منهم أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب والسنباطي وكان لنجوميته صديقا لكل الفنانين الكبار و أصبح يشغل سنوات عديدة منصب عازف الكمان الأول في مصروالأكثر شهرة. كون فرقة موسيقية خاصة له في الستينات ولكنها لم تستمر لتمتعه بشخصية الصولو التي تختلف كثيرا عن شخصية قائد الفرقة من حيث الإدارة وكتابة وقراه النوتة.
احمد الحفناوي مع ام كلثوم وسيد مكاوي وخلفهما عمر خورشيد
أثناء بروفات يا مسهرني
ذهب في أوائل السبعينات لجمهورية لبيا كالقائد لفرقة الإذاعة في طرابلس ولكنه لم يستمر لنفس الأسباب ، علاوة على اختلاف مدارس العزف والألوان الموسيقية .
رجع ثانية إلى فرقته الماسية ثم كون خماسي خاص به سمي باسم خماسي الحفناوي عزف مرات قليلة مع فرقة سامي نصير وفرقة هاني مهنا .
يظل أحمد الحفناوي علامة مميزة لكل عازفين الكمان في الوطن العربي لجمال صوته على الكمان وحسه الرائع الذي يحمل معه كل الحياة المصرية من الريف والبيئة المصرية التي يصعب تواجدها الآن
يعيب جميع المعاهد العربية الموسيقية عدم الاهتمام بصوت كمان الحفناوي ودراسته وكيفية الوصول لهذا الصوت مع التقنيات الحديثة من تحليل الأصوات وطرق العزف.
