ينحدرأمير الكمان سامي الشوا إلى بلاد الشاموبالتحديد من حلب حيث كان جده انطون الشواعازفكمان هناك حيث دعاه إبراهيم باشا أثناء غزوه إلى سوريا إلى الحضور إلى مصر . حيث كانتالربابة هي السائدة في التخت المصري حين ذاك .
ولد ساميالشوا في القاهرة في حي باب الشعرية عام 1889م وتعلم فنون العزف على الكمانمن خلالأسرته الفنية حيث ورث جده في كل شيء حتى في كمانه الخاص الذي ظل معهعلاوةعلى دراسته لأصول الموسيقى العربية عزف سامي الشوا في تخت محمد العقاد الكبير مع مطربين تلك الحقبة مثل عبد الحي حلميوأمثالهمرورا بكل المطربين حتى وصل إلى أم كلثوم وعبد الوهاب حيث وصل سامي الشواإلىالنضج الفني الكبير علاوة على الشهرة الواسعة في مصر من العامة وكبار رجال الكمانحيثأطلقوا عليه اسم أمير الكمان .
زار سامي الشوا كثيرا من الدول الشرقية والغربية، وعزف هناك أمام ملوك ورؤساء وشعوبإيطالياوبلجيكا وبلغاريا ورومانيا والعراق والأردن وتونس ومراكش وإيران وسورياولبنان. وزارأمريكاالبرازيلوالأرجنتين وشيلي ليعزف أما الجالية السورية واللبنانية والعربية هناك.
قام بتأليف كتاب لقواعد الموسيقى العربي فتح معهد للتعليم الموسيقى
من أشهر أعماله صوت الأذان الديني على الكمان مع زقزقة العصافير وهى من الأعمال النادرة
أول من صاحب الغناءالديني على ألة الكمان وبالأخص الغناء الصوفي مع الشيخ على محمود
توفى في23/12/1965م