violin - محمود الجرشه
  مجدي طلعت
  أحمد الحفناوي
  أنور منسي
  أحمد الشجعي
  ابراهيم سهلون
  سامي الشوا
  سعد محمد حسن
  محمود الجرشه
  جميل عويس

 

محمود الجرشة
 
 
ولد محمود الجرشه فى  مدينة المنصورة يوم 14/1/1948 من أسرة فنية كبيرة تملك الموهبة الموسيقية الفذة منذ القدم حيث كان والده وأعمامه يعملون في الفن بين منشد وعازف ومنهم من سافر إلى بلاد الشام وكون أسره هناك ومن بينهم عبود عبد العال وإخوانه فهم في الأصل من عائلة المنشد وعازف الايقاع عبد العال الجرشه الذي هاجر الى بلاد الشام عام 1910.

كان والد محمود  مدرسا لمادة التربية الموسيقية وعازفا للعود علاوة على والدته كانت تمتلك صوتا جميل زو أصالة شرقية ملم بجميع المقامات وكانت تغني في المناسبات ولها بعض التسجيلات النادرة في الإذاعة فتربى محمود الجرشه في هذا الوسط الموسيقى علاوة على الموهبة الفذة والذكاء الحاد الذي كان يملكه .
كان محمود الجرشه منذ الصغر محل نظر الجميع فكانت هناك سيدة أعمال تأخذه من حين إلى أخر لكي تقدمه أمام الجمهور بعد ما أعجبت بموهبته كطفل على آلة الكمان ثم التحق بفرقة المنصورة للفنون الشعبية . حتى حصل على الثانوية العامة . فألتحق بالمعهد التربية الموسيقية حين ذاك ودرس النوتة الموسيقية وأصبح واحد من أفضل العازفين على آلة الكمان ووجوده في إي فرقة موسيقية طموحا للجميع واشترك مع جميع الفرق الموسيقية ومع السيدة أم كلثوم وكانت تحبه كثيرا وكذلك كان الأستاذ محمد عبد الوهاب من اشد المعجبين بالجرشه لجمال عزفه وإحساسه جميل والتكنيك الرائع .
جعل دراسته الاساسية في حياته صوت الاستاذ محمد عبد الوهاب فكان يقلده  في كل شيئ على الكمان من حيث المقامات وتنظيم النفس على القوس وقوة احساس الايقاع والزمن والترل والفبراتو . وكان يذاكر مايقوله عبد الوهاب بالضبط حتى لو جلس في ذلك ايام. واصبح زاده وسلواه في الدنيا . وهذه مدرسته الاصليه التي كونت شخصيته في العزف بحلاوة صوته وقدرته على الابداع.
حصل على بكالوريوس التربية الموسيقية عام 1981 م بعد تأخره في الدراسة بسبب انشغاله ليلا ونهارا بين الحفلات والتسجيلات وغيرها وأداء الخدمة العسكرية .
ولولا المادة والبحث عنها لكان هو الوحيد الذي يستطيع أن يكون عازفا عالميا في مجال الموسيقى الكلاسيكية أيضا . لانه صاحب موهبة موسيقية كاملة بجانب ضغطه بالقوس والاصبع فيستطيع اداء ما يطلب بسهوله.
ومن أهم مميزاته إنه لايعرف الخوف ولا الخجل في العزف على الكمان بجانب ان لديه ملكة حسن التصرف وبالأخص في وقت الاخفاق التي يجعل منها حليه تستجلب آهات الناس.
بصفة عامة فرض محمود الجرشه نفسه على الجميع رغم الكثير من التحديات التي صارعها في الوسط الفني وأصبح هو ماده لجلب الألحان لأي فرقة موسيقية يتواجد بها ودخل مادي لرؤساء الفرق والموسيقيين واكتسب حب الجميع له من الكبير والصغير (في الحقيقة كان شخصية نادرة يكتب فيها الكثير من الكتب والمجلدات).

كان محمود الجرشه سباق في ما يحدث ألان بأن يكون الموسيقي حر يذهب حيث يريد إلى أي فرقة موسيقية أو أي مجموعة (عرض وطلب) وهذا ما يحدث الآن (كان في تلك الوقت التزام كل موسيقى بفرقه واحده فقط ولا يستطيع الإخلال بهذا المبدأ )
وصل إلى قمة العزف في الثمانيات وكان ما يعزفه جديد بالنسبة للجميع لإطلاق خياله على أي صوله يقوله والسرعة في تنفيذ أي شي يطلب منه لدرجة انه في كثير من الأحيان لا يعاد له الصولو من حلاوة أدائه ولو طلب منه الإعادة بعزفه بشكل أخر وأخر كأنه بحر لا ينضب .
كان رحمه الله ذو بصمه على وتر الكمان بضغط قوس لا يضاهيها فيها احد علاوة على موهبته والجرأة في العزف في اي وقت واي مكان كما يشاء فاصبح عازفا متكاملا صوتا واحساسا وتكنيكا .
من أشهر أعماله الجندول مع الفرقة الماسية التي ابهر بها الجميع .
مات محمود الجرشه في 10/4/1999م تاركا كم كبير جدا من الصلوهات والتسجيلات العامة والشخصية في مدة قصيرة .
فليرحم الله هذا الفنان الفذ.

back to home

من اعمال الراحل محمود الجرشه
 
Today, there have been 2 visitors (4 hits) on this page!
This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free